أعلنت وزارة الداخلية التونسية ، أمس الأربعاء ، أن عددا من مقراتها الأمنية تعرضت إلى اعتداءات خلال احتجاجات وقعت في مدينة بن قردان بسبب استمرار غلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن مقر منطقة الأمن بـبن قردان تعرض للاعتداء باستعمال الزجاجات الحارقة والحجارة خلال احتجاجات وقعت الثلاثاء والأربعاء تنديدا بتواصل غلق المعبر.
وقالت الوزارة ( إنه تم إضرام النار في سيارتين بمستودع الديوانة ما أجبر قوات الأمن على استعمال الغاز المسيل للدموع وطلقات نارية تحذيرية في الهواء وقامت بالاحتفاظ بأربعة أشخاص) .
من جانبه ، قال الوزير المكلف بالأمن بوزارة الداخلية رضا صفر إن الجانب التونسي للمعبر يواصل تأمين دخول وخروج القادمين من تونسيين وليبيين في الاتجاهين وإن الإشكال مازال قائما على الجانب الليبي.
وأضاف أن بلاده تعمل ما في وسعها لحل هذا الإشكال في إطار التنسيق والتعاون المشترك مع ليبيا.
وليست تلك هى المرة الاولى التي يتم فيها إغلاق المعبر سواء من الجانب الليبي أو الجانب التونسي بسبب انتشار التهريب إلى جانب التهديدات الأمنية من قبل المليشيات الليبية.