أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور"يوناميد" أمس الأحد أن آلاف الأشخاص فروا من أعمال العنف الدائرة في غرب دارفور.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن البعثة توفر الحماية للمتضررين إضافة إلى العلاج الطبي لأكثر من 30 جريحا.
وأضاف البيان أن دوريات لاحظت حصول إعمال نهب حول المدينة وتعرض السوق المحلي للتدمير بعد أعمال العنف الطائفية التي شهدتها.
وفي تقرير حول أنشطة القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور الذي طلب اجراؤه في يوليو، دعا بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى المصادقة على عدة توصيات لكي تتمكن القوة المشتركة من تقديم المساعدة بشكل أكثر فعالية للعديد من المتضررين من العنف وفقدان الأمن والنقص في دارفور.