قال محافظ الجوف محمد بن عبود إن 30 شخصا على الأقل قتلوا خلال يومين من الاشتباكات بين مسلحين شيعة ورجائل قبائل سلفيين في محافظة الجوف بشمال غرب اليمن.
ويحاول مقاتلون حوثيون شيعة تشديد قبضتهم على الشمال وهو ما يعد أحد التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية المؤقتة التي تكافح أيضا انفصاليين جنوبيين ومتشددين على صلة بتنظيم القاعدة إضافة إلى أزمة اقتصادية.
وقال بن عبود لقناة تلفزيونية محلية في اليمن إن اللجنة الرئاسية تدخلت لوقف القتال بعد الخسائر الفادحة على الجانبين والتي بلغت 30 قتيلا وعشرات المصابين.
وأضاف أنه جرى التوصل لاتفاق لوقف الاشتباكات بين الجانيبن تحت إشراف اللجنة.
ويحاول الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من محافظة صعدة الشمالية الواقعة على الحدود مع السعودية والقريبة من الجوف انتزاع السيطرة على بلدة دماج من السلفيين المتحالفين مع قبيلة الأحمر.
ويقول الحوثيون إن السلفيين يجندون مقاتلين أجانب لمهاجمتهم وهي مزاعم ينفيها السلفيون.
وتصاعد القتال في الشمال في أكتوبر وقتل الشهر الماضي 13 شخصا على الأقل عندما اشتبك مقاتلون حوثيون مع قوات أمن في شمال اليمن