تبنى مجلس الامن الدولي بالإجماع قرارا الليلة الماضية يدين تجنيد الأطفال من قبل حكومات وجماعات مسلحة.
ويدعو القرار الذي أعدته لوكسمبورج التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أيضا إلى وضع حد للهجمات على المدارس .
مؤكدا دعمه لحملة صندوق الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف " التي أطلقها الخميس الماضي لحث " الحكومات المعنية على بذل كل الجهود من أجل ضمان عدم وجود أطفال بين صفوفها أثناء الصراع بحلول نهاية عام 2016.
من جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " في خطابه أمام المجلس أمس ، بالقرار. وأكد أن " كل الأطفال يستحقون ولهم الحق في الحماية وليس الاستغلال ... يجب ان يكون الأطفال مسلحين بالأقلام والكتب المدرسية وليس بالبنادق و القنابل اليدوية ". يذكر أن التقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " للعام 2013 ، أشار إلى أن أطفالا تم تجنيدهم من قبل جيوش حكومية في أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد و ميانمار وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها.