لا يخطط أي أب أو أم إلى الصراخ على أطفالهم. ولكن فى بعض الحالات ودون تفكير تبدأ المعركة ,ولكن لماذا نلجأ إلى الصراخ؟ وعادة ما يكون الجواب " لأننا لا نشعر بأن الطفل قد سمعنا جيدا!". أما مفتاح خفض مستوى الصوت، فهو إدراك أنه كلما صرخنا أكثر كلما قل استماع الطفل لنا. :فكيف نسيطر على الغضب ونوصل الرسائل التربوية دون صراخ
1. التخطيط للمستقبل: يبدأ الصراخ عادة في الصباح الباكر أو عند موعد التمرين أو قبل الخروج من المنزل والسبب ببساطة عدم وجود وقت كافٍ. لذا خططي للحصول على وقت اضافي: اجهزي قبل أطفالك ، لا تحاولي وضع الماسكارا أو العثور على مفاتيح السيارة اثناء توجيه أطفالك أيضا. ضعي جدول النشاطات الخاصة بكل طفل على خزانة ثيابه حتى يعرف ما هي الملابس المطلوبة لكل يوم. ترتيب الحقائب يكون قبل النوم وتحضير الاكل يكون في المساء في حقائب الاكل المخصصة النظيفة.
2. ضبط التوقعات: يمكنك أن تطلبي من طفلك الاقل من 5 سنوات ترتيب العابه وقد يتذكر عدة ايام ثم ينسى، ليس لأنه يتحدى القوانين ولكن لأنه ينسى أو ينشغل باللعب. الصراخ لن يجعل ذاكرته تعمل بشكل افضل لأن هذه هي قدرات ذاكرته في هذه المرحلة لذا لتكن توقعاتك منطقية. التكرار والمديح والاطراء والتذكير اللطيف يمكن ان يساعده على التذكر اكثر من الصراخ والوعيد والضرب !
3. كوني نموذجا يحتذى به : اذا سمعت طفلك الاكبر يصرخ على شقيقه الاصغر ويستخدم نفس الكلمات والعبارات التي غالبا ما تستعملينها فيجب ان تشعري بالقلق)، أطفالك مثل الاسفنجة يمتصون كل ما يشاهدونه ويسمعونه لذلك كوني مثالا يحتذى به ولا تتفاجئي اذا رأيت اطفالك يضربون بعضهم البعض بنفس القسوة التي تضربينهم بها أو يرددون كلمات جارحة كالتي وصفتيهم بها. يكفي ان يكون هذا درسا لك لتحذري وتنتبهي من تصرفاتك.
4. إعطاء إنذار كافٍ: في بعض الأحيان لا يمكنك وقف الرغبة في الصراخ، ولكن إذا كنتِ على وشك الانفجار، حذري اطفالك وقولي لهم بأنك غاضبة منهم وقد يتطور الامر الى عقوبة شديدة اذا لم ينفذوا الاوامر. اذهبي بعيدا وحاولي استرجاع هدوئك قبل مواجهتهم مرة أخرى.
5. تذكري دورك: عندما تلجئين الى الصراخ، فأنت تتخلين عن جزء من سلطتك. الوالد الذي يصرخ ينزل الى مستوى الطفل الاصغر منه ويفتح مجالا للحوار العشوائي. حافظي على احترامك من خلال استخدام الشخصية المسؤولة التي تعالج الامور بهدوء وسيطرة