قد يكون التّخفيف من كمية السكر والملح التي يتناولها طفلكِ يومياً أكبر تحدٍّ يُصادفكِ في أثناء محاولتكِ تنظيم غذاء طفلكِ وإكسابه عادات صحيّة. في ما يلي بعض النّصائح والإرشادات التي ستُساعدكِ على تذليل هذا التحدي
معتقدات خاطئة حول مشكلة السّمنة في الأطفال
لا تمنعي طفلكِ كلياً عن تناول الحلويات، إذ إنّ خطوةً مماثلة هي بمثابة دعوة مفتوحة للاشتهاء والإفراط في أكل الملذات
حاولي تعديل بعض الوصفات عن طريق التخفيف من كمية السكر والملح التي تستعملينها لإعدادهاولا تقدّمي لطفلكِ المشروبات السكرية التي تحتوي على أكثر من حاجة الطفل اليومية من السكر بواقع ثلاث مرات، وحاولي استبدالها بماء غازية ممزوجة بقليلٍ من عصير الفاكهة
خفّفي من معدل استهلاك طفلكِ للأطعمة المعالجة على غرار الكيك والخبز الأبيض والتي يمكن أن تزعزع استقرار نسبة السكر في جسمه وتسبب له الإرهاق الشديد والعياء.
أعدّي لطفلكِ "مصاصات ثلج" من خلال تجميد عصير الفاكهة الطبيعي في جرارات داخل الفريزر. وحضّري له أيضاً شرائح الدراق والموز والتوت والعنب المثلّجة مع قليل من صلصة الشوكولا المرّ أو الكريمة المخفوقة.
تجنّبي قدر الإمكان تقديم الأطعمة المعلّبة والجاهزة، إذ يمكن لهذه الأخيرة أن تحتوي على كمية صوديوم كبيرة تتخطى المعدل اليومي بكثير
استبدلي أنواع الخضار المعلّبة بأخرى طازجة
امتنعي عن تقديم الوجبات الخفيفة المالحة، كالتشيبس والمكسرات والبسكويت المملّح
اختاري دائماً المنتجات الغذائية التي تحتوي على كميات قليلة من الملح أو الصوديوم