قال مسؤولون فرنسيون إن سفينة شحن اسبانية انشطرت إلى نصفين بعدما اصطدمت بحاجز قبالة ساحل جنوب غربي فرنسا أمس الأربعاء بفعل الرياح العاتية مما أدى الى تسرب بعض الوقود الى المياه، غير ان الحكومة قالت ان المخاوف الاولية بأن السفينة كانت محملة بأسمدة ليس لها أساس من الصحة، وقال وزير النقل فريدريك كوفيلييه "كانت سفينة شحن فارغة."، وقال جان اسبيلوندو رئيس بلدية أنجليه وهي بلدة قرب الحدود الفرنسية مع اسبانيا وقريبة ايضا من موقع الحادث إن طائرتي هليكوبتر تمكنتا من إنقاذ أفراد الطاقم وعددهم 12 شخصا، وقال اسبيلوندو "تم اجلاء الجميع. يبدو أنهم سالمون وفي صحة جيدة وسينقلون الى المستشفى لإجراء فحوص."، وأضاف أن السفينة لونو واجهت عطلا في المحرك قبل الحادث. ولم يتضح على الفور حجم شحنة السفينة، وقال المسؤول المحلي باتريك دالينيس ان صهاريج وقود السفينة كان بها ما بين 120 و 160 مترا مكعبا من الوقود وقت الحادث، واضاف دالينيس "حتى الآن حجم التلوث محدود.".