زار الرئيس فلاديمير بوتن، الأربعاء، المصابين في التفجيرين اللذين وقعا في مدينة فولغوغراد بجنوب روسيا وندد بالهجومين اللذين أثارا مخاوف أمنية قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بلاده العام الحالي، ووصل بوتن قبل الفجر بعد أن توعد في كلمة بمناسبة العام الجديد "بالقضاء" على من وصفهم بالإرهابيين وهو تصريح يستهدف الانفصاليين الذين يتخذون من شمال القوقاز قاعدة لهم، وقال الرئيس الروسي في تصريحات أدلى بها في بداية اجتماع مع مسؤولين أمنيين كبار وبثها التلفزيون "مهما كانت دوافع المجرمين فإنه لا يمكن تبرير الجرائم ضد المدنيين خاصة النساء والأطفال"، وأضاف بوتن خلال الزيارة "وضاعة الجريمة او الجرائم التي ارتكبت هنا في فولغوغراد لا تحتاج إلى تعليق إضافي"، وأسفر تفجير انتحاري في محطة القطارات الرئيسية في فولغوغرادبعد ظهر الأحد عن مقتل 18 شخصا على الأقل ونفذت انتحارية تفجيرا ثانيا في حافلة كهربائية خلال ساعة الذروة صباح الاثنين أودى بحياة 16 شخصا على الأقل، وزار بوتن المصابين ووضع الزهور في موقع تفجير الحافلة الكهربائية، وزاد التفجيران المخاوف من وقوع مزيد من الهجمات قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها روسيا في فبراير في منتجع سوتشي على البحر الأسود على بعد 690 كيلومترا جنوب غربي فولغوغراد.