أجرى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة محادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وضمن هذا الإطار ناقش الجانبان الجهود الجارية لدعم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في هذا البلد، والحاجة لمعالجة معوقات القدرات من خلال زيادة عدد الأفراد القادرين على توفير الأمن والقيام بنزع السلاح ودعم تنظيم الانتخابات.
وأكد بان كي مون أن إفريقيا الوسطى تشهد حالة طوارئ معقدة تؤثر على جميع السكان وخاصة النساء والأطفال في كل المجتمعات، معربا عن القلق بوجه خاص إزاء تصاعد العنف الطائفي بين المجتمعات، واصفاً الوضع بالخطير.
وقد نشرت الأمم المتحدة فريقاً من موظفي حقوق الإنسان لمراقبة العنف الدائر ضد المدنيين، كما تقوم المنظمة الدولية بالإعداد لنشر فريق دائم بشكل أكبر في بداية عام 2014.
ووفق طلب من مجلس الأمن بدأت الأمم المتحدة وضع خطط الطوارئ والاستعدادات لاحتمال أن تتحول بعثة الاتحاد الإفريقي لتصبح بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.