ابتكرت شركة "باور تريك" حلا لمشكلة استهلاك البطارية من خلال شاحنها المحمول "الثوري" الذي يعمل بالمياه العادية، وتكفي ملعقة واحدة من الماء لشحن هاتف ذكي لمدة ساعتين أو جهازي "آي فون"، وذلك بفضل تقنية خلية الوقود داخله.
كما بات بإمكان المستشفيات والأطباء تتبع صحة المرضى من خلال تطبيق خاص اسمه "Mobile-CliniQ"، الذي يعرض نتائج فحوص للأعضاء والوظائف الحيوية كالقلب وضغط الدم ونسبة السكري فضلاً عن الوزن.
ومن التقنيات المعروضة ما توصلت إليه شركة "تاكتوس" التي تسمح أحدث تقنياتها بتشكيل أزرار هلامية على أي شاشة تعمل باللمس، ما يتيح للمستخدم الكتابة بوجود أزرار مرئية، وبعد الانتهاء من الكتابة تختفي الأزرار بالكامل.
كما يتوقع الخبراء ازدهار خدمات شراء السلع عبر الهواتف الذكية التي ستشكل مستقبل المدفوعات الرقمية. فبنقرة واحدة أو لمسة على شاشة الهاتف المحمول سيتمكن المستهلكون من دفع ثمن أي سلعة يرغبون في شرائها، وذلك على شبكة الإنترنت أو في المتجر أو في أي مكان.
ويبدو أن ميدان المنافسة بين شركات الهواتف المحمولة سيكون الابتكارات والتطبيقات التي تعمل على تحسين الإنتاجية ونوعية الحياة، وذلك عبر منافسة تهدف للاستحواذ على سوق يتسع باستمرار، وتقدر أرباحه بمليارات الدولارات سنوياً.