كشفت شركة موغا الألمانية عن أداة جديدة تسميها "موغا آيس باور" تحيل هاتف آيفون إلى منصة ألعاب متنقلة على غرار منصة "بلايستيشن فيتا" التي تطورها شركة سوني اليابانية، وهذه الأداة متوافقة مع هواتف آيفون وأجهزة آيبود العاملة بنظام التشغيل "آي أو إس 7" وما يليه، وبحسب موقع إنغادجيت الإلكتروني المعني بأخبار التقنية، فإن أداة التحكم هذه هي أول أداة كاملة المواصفات تدعم بروتكولات لوحة اللعب (غيم باد) في نظام التشغيل الجديد "آي أو إس 7"، وتحمل الأداة -التي تطرحها الشركة مقابل مائة دولار- الأزرار والمقابض التقليدية ذاتها الموجودة في أدوات التحكم المشابهة، لكنها تتميز عنها بخاصية التمدد، فهي عند عدم استخدامها لا يزيد طولها عن هاتف آيفون 5 إس، ولكن عند سحب طرفيها فإنها تتمدد كي تتسع هاتف آيفون أو جهاز آيباد في منتصفها، ويشير الموقع المذكور إلى سهولة تعرف هاتف آيفون على الأداة التي تتصل به عبر منفذ "لايتننغ"، لكن في المقابل فإن جهاز آيباد عانى من صعوبة التعرف عليها، وتم تجاوز ذلك بعد ضغط جانبيها إلى الداخل لإحكام الاتصال، وتتوافق الأداة -التي تأتي مع ضمان محدود لمدة عامين- حاليا معد عدد محدود من الألعاب، لكنها مع ذلك كافية لاستقطاب هواة اللعب، ومن بين تلك الألعاب "ديد تريغر 2"، و"كول أوف ديوتي: سترايك تيم"، ونظرا لأن منفذ "لايتننغ" هو وسيلة الاتصال الوحيدة بآيفون أو آيباد، فإنها بذلك تُجنب المستخدم صعوبات التزامن عبر تقنية بلوتوث التي تواجهها معظم أدوات تحكم الألعاب اللاسلكية، كما أن الأداة تتضمن بطارية مدمجة تمد الهاتف بالطاقة لإطالة أمد اللعب باستخدام تقنية تسميها الشركة "موغا بوست"، لكن ما يعيبها -بحسب إنغادجيت- هو سمكها، وطولها لدرجة تجعل من استخدام الهاتف -لتلقي مكالمات مثلا- أثناء اتصاله بها مسألة غير مريحة، لكن كبر حجم المقبضين وأزرار التحكم العديدة فيها تجعلها خيارا أفضل بعض الشيء من منافستها أداة "باورشيل" لشركة لوغتيك السويسرية، بحسب الموقع المذكور، ومن الجدير بالذكر أن شركة موغا طرحت أربعة نماذخ أخرى من أداة الألعاب هذه للهواتف والحواسيب اللوحية العاملة بنظام أندرويد، لكنها تتصل بها لاسلكيا عبر تقنية بلوتوث، وهي "موغا بوكيت"، و"موغا برو"، و"موغا هيرو باور"، و"موغا برو باور"، وأسعارها هي 30 و50 و60 و80 دولارا على الترتيب.