أعلن وزير الخارجية الكندي" جون بيرد" أن بلاده ستبقي على عقوباتها المفروضة على إيران بانتظار اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.
واعتبر بيرد، في بيان له الليلة الماضية، أن فرض عقوبات فعالة دفع بالنظام الإيراني إلى اعتماد موقف أكثر اعتدالا وفتح الباب للمفاوضات التي قادت إلى هذا الاتفاق المرحلي... محذرا من استغلال أو تقويض الاتفاق عن طريق الخداع.
وقال وزير الخارجية الكندي ان بلاده ستبقي عقوباتها القاسية حيز التطبيق بشكل كامل بانتظار توقيع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا وألمانيا) وإيران على اتفاق نهائي.
وكانت كندا شددت عقوباتها على إيران في مارس الماضي من خلال منعها كل الصادرات إلى هذا البلد وكل الواردات منه باستثناء تلك التي لها طابع إنساني (غذاء، أدوية...). كما قامت كندا بتوسيع عقوباتها لتشمل عددا أكبر من المسؤولين والمؤسسات المشمولين بقرارات تجميد الأرصدة في كندا.
وفي المحصلة هناك 78 شخصا و508 منظمات يشملها قرار تجميد الأرصدة في كندا.
وتوصلت مجموعة 5+1 الدولية وإيران أمس الاحد إلى اتفاق مؤقت حول برنامج طهران النووي ينص على تخفيف جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على ايران مقابل تعليق بعض جوانب برنامجها النووي.