فقد كتب الخبير التقني والت موسبرغ لصحيفة وول ستريت جورنال يقول إن آيباد آير أفضل حاسوب لوحي يُقيِّمه على الإطلاق، مضيفا أن ميزات الحاسوب لا تقتصر على تصميمه الأنحف أو الأخف وزنا لكن لأنه يوجد 475 ألف تطبيق مخصص لهذا الحاسوب وهو عدد من التطبيقات أعلى بكثير من المخصصة لأي لوحي آخر، وأضاف موسبرغ إن الجهاز يزن 469 غراما أي أقل بنسبة 28% عن الطراز السابق آيباد 4 الذي قررت الشركة وقف إنتاجه، كما أشاد ببطارية آيباد آير التي عملت لمدة 12 ساعة و13 دقيقة، وهي مدة أعلى مما تقول أبل، أما دامون دارلين من صحيفة نيويورك تايمز فقال إن "استخدام الجهاز ممتع" وإنه مزود بهوائيين لاستقبال إشارات الاتصال اللاسلكي "واي-فاي" بشكل أسرع من النسخ السابقة، بدوره قال الخبير التقني دافيد بوج -الذي ترك نيويورك تايمز ليطلق موقعا متخصصا بالتكنولوجيا الاستهلاكية على ياهو- إن آيباد آير الجديد "قفزة رائعة نحو المستقبل إذا كنت ترقي حاسوبك اللوحي من آيباد الأصلي أو لم تمتلك لوحيا من قبل"، وأوضح أن آيباد آير الجديد يعمل بمعالج "أي7" بمعمارية 64 بتا التي تعني -وفقا لأبل- سلاسة أكبر في الألعاب ثلاثية الأبعاد، لكن مع كل تلك الإشادات اتفق الخبراء الثلاثة على أن آيباد آير أغلى من كافة الأجهزة اللوحية المنافسة حيث يبدأ سعره من 499 دولارا، وهنا يتساءل دارلين إن كان المستخدم على استعداد لإنفاق مثل هذا المبلغ إن كان لديه طراز سابق من آيباد، حيث إن كافة التحسينات التي أدخلت على آيباد آير تمثل "إضافات لا طفرات"، وللمقارنة فإن حاسوب "كيندل فاير إتش دي إكس" اللوحي ذي 8.9 بوصات الذي تنتجه شركة أمازون يكلف 379 دولارا، ويبدأ سعر حاسوب سيرفس 2 لشركة مايكروسوفت من 449 دولارا، في حين يبلغ ثمن حاسوب شركة سامسونغ الكورية الجنوبية اللوحي غلاكسي تاب 3 بقياس 10.1 بوصات نحو 400 دولار.