يعتبر العسل من أكثر المواد الطبيعية إفادة للصحة، وتم استخدامه عبر التاريخ في معظم العلاجات الطبيعية والجمالية، حيث إنه يتمتع بالعديد من الفوائد المعروفة للبشرية منذ عدة قرون.
وميزة العسل أنه خال من الدهون والصوديوم والكوليسترول، إلا أنه ترتفع فيه السكريات، حيث إن ملعقة كبيرة منه تعادل 63 سعرة حرارية.
ويعزز العسل الطاقة في الجسم، بسبب امتصاص الجسم السريع للجلوكوز الذي يحتويه وبطء امتصاص الفركتوز، مما يوفر طاقة مستدامة.
كما أن العسل مصدر كبير للكربوهيدرات التي توفر القوة والطاقة للجسد.
ويُعرف العسل بفعاليته في تعزيز أداء الرياضيين وتقليل تعب عضلاتهم، وذلك بفضل السكريات الطبيعية الموجودة فيه. كما تبين أن العسل يحافظ على انتظام مستويات السكر في الدم بشكل أفضل من الأنواع الأخرى من السكريات.
وللعسل دور أيضا في تعزيز وتقوية مناعة الجسم، حيث إنه يحوي مواد مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
وينصح الأطباء بشرب مزيج مكون من ملعقة عسل وعصير نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ قبل وجبة الإفطار. كما ينصحون بأخذ ملعقة من العسل لتهدئة الالتهاب، أو الغرغرة باستخدام خليط من ملعقتين من العسل وعصير الليمون المخفف.
كما يستخدم العسل لتسريع الشفاء من الجروح والحروق، حيث إن خصائصه المطهرة تمنع نمو بعض البكتيريا وتساعد على الحفاظ على الجروح الخارجية نظيفة وخالية من العدوى.
ويساعد العسل أيضاً في علاج الأشخاص الذين يعانون التهابا في الحلق، بفضل خصائصه المضادة للجراثيم.
يذكر أن العسل، الذي تم اكتشافه منذ أكثر من 150 مليون عاما، ليست له مدة انتهاء صلاحية، فهو صالح للأكل حتى بعد 2000 عام من إنتاجه.