في خضم تحضير الأبناء لموعد العودة لمقاعد الدراسة، تجد أن الأهالي في كثير من الأحيان يقفون في حيرة من أمرهم بأمور تخص أبناءهم وطرق التعامل معهم بكل ما يخص انتظام اوقاتهم مع العودة للمدرسة بعد عطلة صيفية امتدت لنحو شهرين حل فيها شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
وتعد المدرسة عند غالبية الطالب الملاذ الاول والاحب لديهم، على الرغم من وجود الكثير لتحسينه داخل جدران المدرسة إلا انها تعتبر في اغلب الاحيان لغالبية الطلاب المكان الآمن والدافئ خلال اليوم، لكن ما لا يحبه الطلاب هو معظم الدروس التعليمية، فالمدرسة هي المكان الذي يلتقي فيه الاصدقاء، وهي المكان الذي يلجأ الطالب اليه من قسوة البيئة خارج جدران المدرسة .
ومن الأمور الواجب الانتباه لها أنه يجب على الاهل تحفيز ابنائهم وحثهم على قراءة القصص الأدبية والابحاث العلمية ومراجعة الكتب المدرسية من منطلق التثقيف الشخصي ، وبلورة الفكر لدى الطالب وبناء نهج وتطوير عادات حسنة كقراءة الكتب والمجلات والجرائد، ومتابعة احداث الساعة .