تعتبر علاقة الطالب بالمعلم من الأمور المهمة التي يجب إلقاء الضوء عليها ومعالجتها، حيث يقضي الطالب وقتاً طويلاً مع معلمه يتلقى منه العلم وأحياناً التصرفات، مما يلقي على المعلم بالمسؤولية الكبيرة، كما يلقي بالمسؤولية أيضاً على الطالب لإنجاح هذه العلاقة، فالمسؤولية مشتركة في طريق بناء العلم والشخصية وبالتالي بناء المجتمع.
ويجب أن تكون العلاقة بين الطالب والمعلم إيجابية، تعكس مواقف معينة والتزامات كل منهما للآخر. وبالتحديد هناك ثلاثة عناصر يجب أن تكون في علاقة الطالب بالمعلم، وهي:
• يتعين على الطالب احترام المعلم وتقديره، ويعد هذا الشرط مطلبا أساسيا لقبول إرشاداته ونصائحه.
• على الطالب الوثوق باهتمامات معلمه، وعليه الاعتقاد الجازم أن معلمه يضع مصلحته في أولى اهتماماته.
• يجب على الطالب الالتزام بالتعليمات التالية مع أقصى قدر من الانضباط. ومن ذلك فقط يمكن أن يتحقق الأثر المنشود.