أظهرت نتائج دراسة تجريبية قادتها جامعة كامبردج في بريطانيا، أن النساء المرضعات، ربما يكن أقل عرضة للإصابة بالزهايمر، في فترة لاحقة من حياتهن. إذ يحتمل أن تلعب تأثيرات حيوية معينة للرضاعة، دورا في السياق، كتخزين جلوكوز الأم لإطلاقه بعد الحمل، وإعادة توازن مستويات هرمونات أساسية في الجسم، في حماية الدماغ من المرض.
وبالرغم من أن الدراسة "تجريبية"، إلا أن الرابط الذي لاحظه العلماء البريطانيون، كان "كبيرا للغاية ومتماسكا". إذ لاحظوا أنه كلما ازدادت مدة الرضاعة، انخفضت الخطورة الكلية للإصابة بالزهايمر. ومن الجدير بالذكر أنه كانت هنالك العديد من الدراسات المشابهة في السابق، ولكن الدراسة الحالية تم تجربتها والتحقق من نتائجها.