هل تشعري بأن منزلك مليء بالفوضى ولكنك فقدت السيطرة ولا تعرفين كيف تستعيدي منزلك النظيف والمرتب. مع القليل من النصائح والجهد يمكنك السيطرة على الفوضى وترتيب البيت قبل موسم الاعياد.

1.الخزائن وما خفي كان اعظم:

اولا، يجب أن تتخلصي من كل شيء متراكم ومترامي في الخزائن. ابدئي من خزائن الثياب. اجمعي الثياب القديمة، والموسمية في مجموعات. ثم تخلصي من الثياب غير الصالحة للاستعمال، وتبرعي بجزء من الثياب القديمة ورتبي الثياب التي ستستعمليها. كوني منطقية، اي ثياب لم تلبس خلال السنة الماضية غير جديرة بالبقاء في خزانتك. كذلك تخلصي من علاقات الثياب المعدنية والرخيصة التي تأتي مع الثياب المكوية.

انتقلي الى خزائن الاطفال، واخيرا إلى خزائن المطبخ. تخلصي من أي طعام لم يستهلك استنادا الى وقت نهاية الاستهلاك. رتبي المعلبات والعلب في خزانة منفصلة. حاولي إيجاد مساحات فارغة في الخزائن والادراج.

2. التحف والقطع الرخيصة:
كثيرا ما نجمع أو نحصل على هدايا من التحف والشمع والقطع الصغيرة أو الكبيرة التي تأخذ حيزا وليست حتى على ذوقنا. قومي بالتخلص منها مرة واحدة دةت تفكير. خصوصا تلك على الخزانة أو بين رفوف المطبخ أو على المكتب. هذه القطع تحب الغبار وقمل الغبار يحبها، وهي مصدر للحساسية. تخلصي منها وطهري منزلك من الغبار. أنت بحاجة إلى اسطح فارغة ونظيفة.

3. المناشف والبطانيات والسجاد:
هناك هوس ما بخصوص المناشف والبطانيات تعاني منه شريحة كبيرة من النساء والرجال ايضا. انت لست بحاجة إلى كل هذه المناشف المختلفة وكذلك البطانيات والسجاد القديم. أنت بحاجة إلى مناشف تكفي لافراد العائلة، ومناشف اضافية للضيوف فقط وكذلك البطانيات والشراشف وقللي من السجاد لأنه بيئة ملائمة لقمل الغبار والاوساخ. تبرعي بالباقي أو تخلصي منه.

4. الجرائد والمجلات:
لقد قرأتيها، وانتهيت منها، ما لم يكن لديك ارشيف متخصص بالمجلات والدوريات والجرائد فأنت لست بحاجة إليها. على الارجح بأنها قابعة هناك منذ سنوات، تجمع الغبار والاوساخ وبيوت العنكبوت. نصيحة ضعي كمامة عند التخلص منها.ولا تنسي أن تتبرعي بالكتب المفيدة إلى المكتبات العامة أو مكتبة المدرسة.

5. الحاسبات، الكمبيوتر، الاجهزة الرياضية، الموسيقية والاجهزة الكهربائية:
اعرف سيدة ضيعت غرفة كاملة من منزلها في تخزين الكهربائيات التي لا تعمل. هل هذا منطقي؟ بالطبع كلا، الاجهزة القديمة والمكسورة والتي لا تعمل مكانها في الخردة. ابحثي في الجرائد عن شركات تشتري هذه القطع وبيعيها واستغلي المساحة التي كانت تشغلها.