حذرت الخارجية الفلسطينية من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني وضم أرض آبائه وأجداده واستعمارها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم، أن إجراءات الاحتلال امتداد لحرب الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يعكس غياب شريك السلام الإسرائيلي، والإمعان في إطالة أمد الاحتلال والصراع، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
ورأت أن تلك الردود تعبر عن العزلة الدولية لدولة الاحتلال أمام الإجماع الدولي الذي يؤكد يوما بعد يوم على رفض جرائم التهجير والضم، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة حل الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين والشرعية الدولية وقراراتها.
ورحب البيان بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره، وطالب بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيانها، أنها تواصل وسفارات فلسطين وبعثاتها حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لتعميق الإجماع الدولي على رفض مخططات التهجير والضم، وحث الدول كافة على سرعة التحرك لتمكين دولة فلسطين وحكومتها من ممارسة مهامها في إغاثة الشعب الفلسطيني، وتوفير مقومات صموده في أرضه وطنه، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.