أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية " ماريا زاخاروفا " أن بلادها تعتبر الخطوات الأخيرة التي اتخذتها واشنطن في مجال الدفاع الصاروخي بمثابة تأكيد على نية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة .
ونقلت وكالة أنباء " سبوتنيك " الروسية عن " زاخاروفا " في إفادة صحفية تعليقًا على قرارات واشنطن الأخيرة في مجال الدفاع الصاروخي "انها تنص بشكل صريح على تعزيز الترسانة النووية الأمريكية ووسائل تنفيذ العمليات القتالية في الفضاء، بما في ذلك تطوير ونشر أنظمة الاعتراض الفضائية، نحن نرى في ذلك تأكيدًا آخر على تركيز الولايات المتحدة على تحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة مسلحة".
وأوضحت أنها كانت تشير إلى تعليمات الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب " الأخيرة بتكثيف المشروع الوطني المضاد للصواريخ وتوسيعه إلى نطاق يضاهي "حرب النجوم" في عهد الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان " .
وأضافت " زاخاروفا " أن هذا الإجراء كان "العلامة الأولى" من بين قرارات البيت الأبيض لتطوير وتكثيف البرامج العسكرية التقنية المزعزعة للاستقرار بشدة.
وأشارت إلى أن مثل هذه القرارات التي تتخذها الولايات المتحدة لن تساعد في تخفيف التوترات في العلاقات بين موسكو وواشنطن .
يذكر أن ترامب وعد بإنشاء قبة حديدية أمريكية خلال حملته الانتخابية، وقال "لا يوجد خطر أكبر من التهديد المميت للأسلحة النووية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت"، مضيفا: "عندما أكون القائد العام سأعمل مع الكونغرس وقادتنا العسكريين العظماء لبناء أحدث درع دفاع صاروخي من الجيل التالي".
