شهدت العاصمة التشادية انجامينا مراسم رسمية في قاعدة " أجي كوسي" احتفاءً بالانسحاب النهائي للقوات الفرنسية من الأراضي التشادية، بحضور رئيس الجمهورية المشير "محمد إدريس ديبي "وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.

وأكد الرئيس التشادي في كلمة له على أهمية هذه الخطوة في تعزيز سيادة البلاد الوطنية، مشيدًا بعلاقات التعاون العسكري مع فرنسا بحسب ما نشرته صحيفة الخبر التشادية.

وأشار " ديبي " في كلمته إلى عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية الذاتية ، مؤكدا بأن هذا التحول يمهد الطريق لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد.

وجاء هذا الانسحاب بناءً على قرار الحكومة التشادية ، الذي تم الإعلان عنه في ديسمبر 2024، والذي قضى بضرورة مغادرة القوات الفرنسية قبل 31 يناير 2025. وقد بدأ هذا الانسحاب تدريجيًا مع إعادة قاعدة "أبشة" العسكرية في 10 يناير الماضي، مما مهد الطريق للانسحاب الكامل في هذا اليوم التاريخي.

وقالت صحيفة الخبر التشادية في تقرير لها بالمناسبة إن هذا الانسحاب يُعدّ نقطة فارقة في تاريخ العلاقات العسكرية بين تشاد وفرنسا، حيث يُنهي فترة طويلة من التعاون العسكري الذي امتد لعقود.