كشف فريق من الباحثين بمعهد كارولينسكا السويدى عن معلومات مهمة وخطيرة بشأن الإسراف فى تناول الطعام والإصابة بمرض السمنة، أحد أبرز اضطرابات التمثيل الغذائى، والتى انتشرت بشكل مخيف فى الآونة الأخيرة.
وأشار الباحثون أن السيدات المصابات بالسمنة أو ارتفاع الوزن معرضات بشكل كبيرة لخطر الولادة المبكرة، والتى تعرض المولود لمشاكل صحية كبيرة فى الأغلب، لافتين أنه كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم "BMI"، كلما ارتفعت فرص الولادة المبكرة.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of the American Medical Association "، وذلك على الموقع الإلكترونى لها فى الحادى عشر من شهر يونيه الجارى.
وعن أبرز المخاطر الاتى قد يتعرض لها الجنين، كشفت دراسة أخرى أجراها باحثون من جامعة ألبيرتا الكندية ونشرت مؤخراً بدورية "PLoS ONE"، أن الولادة المبكرة وما ينتج عنها من انخفاض فى وزن الجنين، ترفع من فرص إصابته بالعمى وفقدان البصر خلال مراحل لاحقة ومتأخرة من العمر، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية، ويوصى بضرورة تخلص الأمهات من السمنة وفرط الوزن، وذلك بالحد من تناول الأطعمة الدهنية والسكريات وممارسة الرياضة.