شدد النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، على أهمية ملف المصالحة الوطنية الذي يهدف لتحقيق الاستقرار، وتمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي، الذي يتطلع اليه الشعب الليبي.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء، الذي انعقد الأربعاء بمدينة طرابلس، برعاية المجلس الرئاسي.
وقال اللافي إن ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، واجهته العديد من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يأتي تزامنا مع الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا ، ولنستذكر الماضي وما قدمه الأباء والاجداد ، عندما كانوا صفا واحدا للدفاع عن الوطن .
ولفت اللافي إلى عقد العديد من الملتقيات في كل المدن الليبية التي أكدت الخطوات العملية التي اتخذها المجلس الرئاسي، لإنجاح المشروع حتى وصوله لإعداده قانون المصالحة الوطنية من قبل الخبراء الليبيين المختصين في المجال القانوني، باعتباره ملكية وطنية للشعب الليبي، واحالته لمجلس النواب للاعتماد منذ شهر يناير الماضي
وأكد النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي أن عقد هذا الملتقى بمشاركة الحكماء، والأعيان والمشائخ، يؤكد جلياً احساسهم بالمسؤولية، ودعمهم لمشروع المصالحة الوطنية.، مشدداً على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي سبقت ليبيا في هذا المجال.
وكان ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء قد انعقد صباح اليوم برعاية المجلس الرئاسي، وبمشاركة النائب بالمجلس، عبدالله اللافي، وعدد كبير من الأعيان والمشائخ والحكماء، ورئيس وأعضاء الاتحاد العام الليبي لمنظمات وروابط أسر الشهداء.
