توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها، كما كشفت أيضا على أن الثوم بديل طبيعي للأنسولين لدى مرضى السكري.
وأكدت الدراسة أن الثوم عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وأكدت الدراسة أن الثوم عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ .
كما أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية، وفي بعض الحالات يحفز الثوم البنكرياس علي إفراز هرمون الأنسولين. يذكر أن دراسات سابقة أثبت فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.. فقد تبين أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص من مستخلصات الثوم هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد الشائعة بنحو الضعف. والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم (آلاسين)، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا، وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من (زيت الغارليك) عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم. والمعروف أن الثوم يحتوي أيضا على مواد مضادة للبكتريا، وأن هذه المضادات لها تأثير قوي حتى في العدوى القوية .. مثل الدوسنتاريا.