اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات جائزة ليبيا المحلية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وعلومه وتفسيره لعام 1446هـ/2024، بحفل حضره نخبة من العلماء والمهتمين بكتاب الله .
وفي تصريح للهيئة العامة للاوقاف والشؤون الاسلامية ، إن هذا التكريم كان رسالة عميقة بأن القرآن هو الرباط الذي يجمع القلوب ، وهو العزاء الذي لا ينقطع ، وهو الإرث الذي لا يموت. ربما رحل محمد بجسده، لكن أثره سيظل باقيًا بما حمله من حب لكتاب الله، وبما علّمنا إياه من أن الحياة الحقيقية هي تلك التي تُعاش بروح القرآن.
واختتم الحفل بتأكيد منظمي الجائزة على أهمية دعم حفظة القرآن الكريم وتهيئة بيئة محفزة لهم، تعزيزًا لدورهم في نشر قيم الإسلام السمحة، وتشجيعًا للأجيال القادمة على التمسك بكتاب الله.