أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة ان ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية ولن تسمح بأن تتحول اراضيها الى مأوى للعناصر والمجموعات العسكرية الهاربة من بلدانها ولا أن تستخدم كورقة ضغط في أي صراعات دولية .
وقال الدبيبة في كلمة القاها السبت في افتتاح اعمال المؤتمر الاول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا الذي يعقد بطرابلس "ليبيا تبقى دولة ذات سيادة تدافع عن مصالحها هذه المصالح الوطنية وتعمل على تعزيز استقرارها واستقرار محيطها الاقليمي في اطار الشراكة المتكافئة التي تخدم الجميع ".
واشار الدبيبة الى ان المؤتمر المنعقد بطرابلس يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين دولنا كونه يفتح قنوات اتصال فعالة بين اجهزتنا الاستخباراتية لتبادل المعلومات بشكل عاجل ، ويعكس وعينا بحجم التحديات الامنية التي تواجه منطقتنا .
وقال الدبيبة " نحن اليوم امام تهديدات متزايدة وعابرة للحدود منها الارهاب المتجدد وشبكات التهريب المنظمة والتحركات الغير منظبطة للعناصر الخارجة عن القانون في مناطق الفراغ الامني والتي تستدعي تنسيقا وثيقا وتعاونا فاعلا بين دولنا .
ودعا الدبيبة في كلمته الى استمرار الاتفاق والتنسيق الاقليمي لمواجهة الارهاب والتهريب بجميع اشكاله وحماية حدودنا .