تعتمد معادلة البروفيسور نوفيلو على الانحناء الجاذبي للضوء، وستسمح للعلماء بتحديد المواقع الدقيقة للأجسام الصغيرة في النظام الشمسي.
توصل فريق بحثي في جامعة إسبانية إلى طريقة علمية جديدة وغير مسبوقة لحماية كوكب الأرض من الكارثة التي لطالما توقعها العلماء كثيراً، وهي الاصطدام بكويكب هائم في الفضاء الخارجي، وهو أمر يقول العلماء إنه سبق أن حدث وتسبب بكارثة كونية انتهت بانقراض العديد من الكائنات الحية، ومن بينها الديناصورات قبل ملايين السنين.
وتقول وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إن احتمالية اصطدام كويكب تائه في الفضاء بكوكب الأرض رغم أنها ضئيلة جداً إلا أنها واردة وممكنة، حيث تضع الوكالة احتمال اصطدام كويكب قاتل بالأرض في أي عام بنحو واحد في 300 ألف.
ولطالما تحدث علماء الفضاء والفلك كثيراً عن هذه المخاطر، ورأوا فيها تهديداً محتملاً للبشرية، حيث إن اصطدام كويكب قادم من الفضاء بكوكبنا قد تؤدي الى كارثة كونية، وقد تصل هذه الكارثة إلى إنهاء الجنس البشري أو على الأقل تتسبب بمقتل الملايين من البشر.