الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
تفجير انتحاري في محافظة صعدة باليمن
الجيش العراقي يبدأ عملية لاقتحام الفلوجة
الأمم المتحدة : فتح مطار صنعاء خطوة مهمة في تنفيذ الهدنة اليمنية
الرئاسة التونسية تدين تفجيرات بنغازي
قوات الاحتلال الصهيوني تمنع عشرات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الاقصى .
اللاجئون العالقون على الحدود اليونانية التركية غادروا المنطقة خوفا من تفشي كورونا
الرئيس الجزائري يدعو إلى التحلي بالانضباط في مواجهة فيروس كورونا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مفتي القدس
رئيس وزراء لبنان: نحن في خطر كبير وأدعو اللبنانيين إلى حظر تجول ذاتي
السلطات السعودية تلقي القبض على 56 شخصاً حاولوا تهريب مخدرات
النازحون في لبنان يعودون الي الضاحية الجنوبية وصيدا بعد عام من الحرب مع الاحتلال الاسرائلي.
الوطن العربي
الإربعاء، 27 نوفمبر 2024
 
(لبنان و وقف اطلاق النار)
(لبنان و وقف اطلاق النار)
  

ن العاصمة اللبنانية بيروت، بدأت مئات العائلات النازحة بالعودة إلى الضاحية الجنوبية وسط مشاعر متناقضة بين الفرح بالعودة، والحزن على ما خلفته الحرب من دمار.

ويعود النازحون إلى الضاحية، وقد سويت العديد من أبنيتها بالأرض، وأخرى متصدعة مهددة بالانهيار، وسط شوارع غطاها الركام، وسيارات محترقة وهياكل معدنية متناثرة، وحفر عميقة في الطرقات جراء القصف المكثف، ودمار واسع في البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء، في ظل غياب الخدمات الأساسية تماما.

ويقول أحد النازحين العائدين "أعود اليوم، وأنا أعلم أنني لن أجد منزلا، فقد ذهب جنى العمر. والغصة كبيرة، فمن كنا نقول له فداك اليوم نترحّم عليه مع الشهداء".

أما أم علاء، التي عادت رغم الأضرار، فتقول "بيتي متضرر لكن يمكننا العودة إليه، إن شاء الله نبقى فيه، وتنذكر وما تنعاد".

من جهته، يقول مصطفى، الذي فقد أقارب له في غارة استهدفت الضاحية مع بداية التصعيد، بحسرة "البيوت والمحلات والممتلكات كلها تتعوض، لكن الغالي من يعوضه؟".

وعلى طول الطريق من بيروت إلى صيدا، كسرت رتابة الانتظار بسبب ازدحام قوافل العائدين، أصوات أبواق السيارات التي لم تهدأ فرحا، والعائلات التي تكدست بداخلها تلوح بالأيادي تحية، ورفعت شارة النصر إلى جانب الأعلام اللبنانية وأعلام حركة أمل وحزب الله.

وشهد مدخل عاصمة الجنوب صيدا حركة كثيفة، وسهل الجيش مرور السيارات والحافلات على حواجزه، وانتشرت الفرق الإسعافية والطبية على الطرقات تحسبا لأي طارئ، في حين كانت مراكز الإيواء تشهد وداعا مؤثرا بين النازحين أنفسهم وقد تلاقوا من بلدات مختلفة، وبينهم وبين المستضيفين.

ورغم برودة الطقس الماطر، كان وصول النازحين إلى بلداتهم دافئا، بعضهم قبّل الأرض، والبعض الآخر سجد شكرا، والبعض اعتبره "يوم نصر للمقاومة الإسلامية ويوم ذل وخزي للعدو".

ثمة إجماع بين النازحين الذين علقوا على عودتهم إلى مساكنهم على التأكيد أن "ما يهم لا البيوت ولا الأحجار.. أهم شيء بقاء المقاومة".

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
بينهم نساء وأطفال 11 شهيدا في غارات للاحتلال على قطاع غزة
الأونروا : الجوع وصل مستويات حرجة في غزة
حماس تعلق على وقف إطلاق النار بلبنان وتتحدث عن محددات وقف العدوان على غزة
الجيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار في الهواء لتفريق لبنانيين في الجنوب
النازحون في لبنان يعودون الي الضاحية الجنوبية وصيدا بعد عام من الحرب مع الاحتلال الاسرائلي.
الأونروا تحذر من تداعيات وصول الجوع في قطاع غزة إلى مستويات حرجة
المرأة والطفل سياحة ثقافة علوم وتقنية تعليم رياضة صحة اقتصاد سياسة العالم الوطن العربي ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على تويتر آخر أخبار الوطنية على انستجرام آخر أخبار الشبكة على يوتيوب أخبار الشبكة على تيكتوك
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
شبكة إذاعة وتلفزيون ليبيا الوطنية - © 2024