قالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري "إن تنظيم الانتخابات البلدية دليل على أن الانتخابات ممكنة في ليبيا لإعادة الانتقال السلمي للسلطة في ليبيا" .
وأكدت خوري في مؤتمر صحفي بمناسبة بدء انتخابات المجالس البلدية ، اليوم السبت، أن الانتخابات البلدية خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية ، وضمان حكم رشيد يستجيب لطموحات المواطنين ، ويعيد الشرعية للمؤسسات الليبية من خلال الانتخابات.
ووصفت الانتخابات البلدية بالحدث الهام في ليبيا نحو الديمقراطية حيث سيكون للمواطنين الليبيين في البلديات فرصة لممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم في المجالس البلدية.
وأشادت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة بالعمل التحضيري الذي قامت به المفوضية العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات وجهودها من أجل ضمان أن تكون هذه الانتخابات شفافة وشاملة وذات مصداقية.
كما أشادت "خوري" بالتغطية الواسعة للانتخابات من قبل وسائل الإعلام الليبية وقالت: "إن ذلك دليل على الرغبة من الجميع في أن تكون هذه العملية الانتخابية شفافة ونزيهة"، داعية إلى دعم وسائل الإعلام للقيام بدورها .
وحثت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الناخبين بمن فيهم النساء والشباب وذوي الإعاقة والمكونات الثقافية ، على المشاركة بفاعلية في الانتخابات من أجل تشكيل مستقبل بلدياتهم وتحسين جودة الخدمات وإنهاء الفساد، والاستجابة لاحتياجات الناس.
وأعربت "خوري" عن الأمل في أن تتواصل العملية الانتخابية في يناير 2025 لتشمل 58 بلدية أخرى، داعية السلطات المعنية لتوفير التمويل والدعم اللازم لمواصلة الانتخابات البلدية المتبقية .
وجددت التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة ليبيا في تحقيق الاستقرار والازدهار من خلال العملية السياسية والانتخابية التي يقودها ويملكها الليبيين مع التركيز على تعزيز القدرات الوطنية والاستدامة .