أعلن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم "عبد الحكيم الشلماني"  عن استقالته الاحد في الاجتماع العادي للأندية.
قائلًا: "لا أريد أن أكون جزءًا من الانقسام والفشل في الشارع الرياضي الليبي، لذلك أطلب إعفائي من منصبي".
الشلماني  : واجهت صعوبات كبيرة في الفترة السابقة لكنني مقتنع بما قدمت، نطلب منكم السماح ونقدر الظروف التي كنا فيها ونتمنى التوفيق لمنتخبنا والأجيال المقبلة".
وقال الشلماني : واجهنا صعوبات كبيرة خلال الفترة السابقة ،أشكر جميع أعضاء الجمعية العمومية كافة الحاضرين والغائبين أسامح الجميع من كافة شرائح الرياضة.
وأضاف الشلماني : أنه مقتنع بكل ما قدمته خلال الفترة الماضية, ولا أريد أن أكون جزءاً من الفشل في الرياضة الليبية , منوهاً ان لديه تاريخ في الاتحاد الدولي والعربي والأفريقي ولا يستطيع أحد نكران ذلك.
وأوضح الشلماني : أنه لا أريد أن أكون جزء من خلق الانقسام في الشارع الرياضي الليبي, لدي تاريخ في الاتحاد الدولي والعربي والأفريقي ولا يستطيع أحد نكران ذلك.
وأشار الشلماني:  في خطاب الاستقالة إلى أنه "مقتنع بكل ما قدمّه خلال فترة رئاسته الاتحاد غير أنه لا يريد أن يكون جزءًا من فشل كرة القدم الليبية ولا يرغب في أن يكون سببًا في انقسام الشارع الرياضي الليبي"، وفقًا لتعبيره.
وجاءت استقالة الشلماني بعد انقسامات داخل أروقة الاتحاد واستقالات لرئيس لجنة المسابقات وأعضاء بالمكتب التنفيذي لاتحاد الكرة على خلفية القرار رقم 57 للعام 2024 القاضي بزيادة عدد الأندية المشاركة في الدوري الممتاز ليصبح في النهاية عدد فرق في الموسم الجديد على مجموعتين 36 فريقاً, ما أثار جدلاً واسعاً بين الوسط الرياضي.
يذكر أن رئيس الاتحاد عبدالحكيم الشلماني تولى المهمة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة وقبلها نائب رئيس لمدة عامين، كما أن هناك عضو مجلس لم يستقل حتى الآن له 12 عامًا بمجلس الإدارة وعضو مجلس مستقيل له 8 سنوت.
وخيراً يشار الى أن " الشلماني" الحكم الدولي المتقاعد وصل إلى منصبه في ديسمبر 2018 ليكون الرئيس الثاني والثلاثين في تاريخ سجلات الاتحاد الليبي لكرة القدم.