أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة "الطاهر السني" على ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا ووقف التدخلات السلبية في القرار الوطني والإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية وإنهاء التواجد الأجنبي.
وقال السني في كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا اليوم الاربعاء يجب على الجميع احترام الاتفاق السياسي كمرجعية أساسية للوصول لحل سياسي في ليبيا وغلق الباب أمام من يريد مفاقمة الوضع في البلاد.وتابع السني أن هناك قدرة وطنية على تنظيم الانتخابات، وأن المشكلة ليست فنية ولوجستية بل هي سياسية.ولفت إلى أن هناك مراسلات للجنة العقوبات بشأن استثناءات تخص الأموال المجمدة ولم نُبلّغ بها رسميا وهذا أمر غير مقبول ,مطالبا باعلام البعثة حتى يتم الرد عليها رسميا.
ودعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إلى عدم استخدام النفط كأداة اقتصادية للابتزاز أو الضغط، والبناء على اتفاق المؤسسات السيادية بشأن مصرف ليبيا المركزي بهدف الوصول إلى توافق حول الترتيبات المالية والميزانية الموحدة’معبرا عن أمله أن تكون الفزعة الدولية لإيجاد حل دائم للوضع السياسي في ليبيا على نفس وتيرة البحث عن حل لأزمة المركزي، وأن لا يقتصر الأمر على الأموال والموارد.
وندد السني مجددا بالعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة وقال إن دماء الأبرياء الذين قتلوا في فلسطين ومازالوا يقتلون وصمة عار على جبين كل من ساهم ودعم هذه الاعتداءات والفظائع أو حتى سكت عنها.