بِتنسيقٍ مع اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقاقة والعلوم، شاركتْ اليوم الأستاذة "نجاة المسلاتي"، عن بُعد في إحياء اليوم العالمِي للمُعلّم الذي نظّمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتّميّز في التّعليم، حيث قدّمت عرضاً مرئياً (PowerPoint) بدأته بتحية تقدير واحترام لِجميع المُعلّمين والمُعلّمات في مُختلف أنحاء العالم.
وفي العرضِ، تناولتْ الأستاذة نجاة أهم جوانب تطوير قدرات المُعلّمين لِمواكبة التّغيّرات المُستقبلية، وسلّطتْ الضوء على النّقاط التي من شأنها جعل مهنة التّعليم أكثر جاذبية للمُعلّمين الحاليين، والأجيال القادمة، وأكّدت أنّ تحسين أوضاع المُعلّمين وتوفِير بيئة مُحفّزة لهم يُعدّان من أهم الأولويات لِضمان اِستمرارية جودة التّعليم.
واختتمتْ الأستاذة نجاة عرضها بِعدّة رسائل هامّة موجّهة إلى صُنّاع القرار، تضمّنت الدّعوة إلى ضرورة تدريب وتطوير مهارات المُعلّمين بشكل دوري ومُستمر، ووضع آلية دقيقة لاختيار المُعلّمين الجُدد، و شدّدت على أهمّية تعزيز البُنية التّحتية للمدارس، وتوفير بِيئة ملائمة للمُعلّمين داخل الفصول الدّراسية وفي محيط المدرسة، كما أشارت إلى أهمّية تعزيز مُشاركة المُعلّمين في وضع السياسات التّعليمية، لِما لهم من خِبرة ميدانية تساهم في تطوير العملية التّعليمية بما يتناسب مع اِحتياجات الطلاب والمجتمع.
وفي خِتام عرضها، قدّمت الأستاذة نجاة اِقتراحاً لِتكوين فريق عالمي لِدعم المُعلّمين في الدّول الفقيرة وفي حالات الطوارئ، مُشابه لفريق الهلال الأحمر، بهدف تقديم الدّعم اللازم للمُعلّمين في الظروف الصّعبة.