نظمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بالتعاون مع جمعية الشفافية لتطوير المجتمع المدني، السبت بمدينة طرابلس، ندوة حوارية حول " الخطاب الإعلامي ودوره في مواجهة الأزمات الاقتصادية، أزمة مصرف ليبيا المركزي أنموذجًا" .
ووفقا لما نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك " فقد شهدت الندوة مشاركة واسعة لعدد من الاكاديميون، وأساتذة جامعات، ومختصون بالشأن الاقتصادي، وإعلاميون يمثلون عددًا من المؤسسات الإعلامية.
وتهدف الندوة - التي حضرها ممثلون من بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا رئيسا الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ورئيس الهيئة العامة للصحافة - إلى تشخيص الوضع الاقتصادي الليبي، وتداعيات أزمة المصرف المركزي على المواطن، وضبط المحتوى الإعلامي أثناء فترة الأزمات الاقتصادية بما ينسجم مع مبادئ وأخلاقيات المهنة.
وناقشت الندوة في محورها الاقتصادي، الذي قدمه الخبير المصرفي الدكتور " نوري الغراري "، والأستاذ الأكاديمي " يوسف يخلف " قضايا تعلق بالأزمة الاقتصادية، ووضع المصرف الليبي المركزي الراهن، والآثار المترتبة على تغيير المحافظ، وكذلك الرؤية المستقبلية لقيمة العملة المحلية واستقرار الاقتصاد الليبي.
كما استعرضت الندوة في محورها الإعلامي، الذي قدمه مستشار الهيئة " رضا الهادي " والأستاذ الجامعي " مسعود التائب " والصحفي " محمد بن مولاهم " تقييم الأداء الإعلامي في مجابهة الأزمة الاقتصادية، ودور هيئة الرصد في التعديل الذاتي أثناء فترة الأزمة الاقتصادية، والأثار المترتبة عن غياب الإعلام التخصصي في اضطراب المعلومات المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
وتأتي الندوة ضمن خطة الهيئة واستراتيجيتها الهادفة لضبط الخطاب الإعلامي ومكافحة الأخبار المضللة والزائفة أثناء الأزمات.