قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسقة المقيمة في السودان " كليمنتين نكويتا سلامي " إن المجتمع الإنساني في السودان يناشد توفير موارد عاجلة ووصول إنساني دون عوائق في أعقاب تقرير جديد يؤكد تفشي المجاعة في أجزاء من ولاية شمال دافور.
وأفاد بيان صادر عن مكتبها الجمعة وتعليقا على تقرير لجنة مراجعة المجاعة المتعلق بالوضع في السودان، قالت " سلامي " إن الأمم المتحدة وشركاءها في السودان أحيطوا علما بنتائج التقرير التي تعكس خطورة الوضع الإنساني على الأرض.
وأكدت " سلامي " أن شعب السودان عانى باستمرار منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من 15 شهرا، مضيفة أن هذه أزمة من صنع الإنسان، ويمكن حلها إذا التزمت جميع الأطراف وأصحاب المصلحة بمسؤولياتهم والتزاماتهم تجاه السكان المحتاجين بشدة.
ولفتت الانتباه إلى أن المجتمع الإنساني في السودان كان يدق ناقوس الخطر بشأن كارثة الجوع المتكشفة وخطر المجاعة بينما استمر الصراع، مما تسبب في النزوح وتعطيل الخدمات الأساسية وتدمير سبل العيش وتقييد الوصول الإنساني بشدة.
وكان تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أظهر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أعاق بشدة وصول المساعدات الإنسانية ودفع بمخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور إلى براثن المجاعة.