من السخرية أن نكتشف أن المواد التي نستخدمها في تنظيف منازلنا وتطهيرها من الميكروبات، ربما تكون أكثر ضررا من الميكروبات ذاتها.
وأظهرت نتائج دراسات أجريت على استخدام المنظفات المنزلية وتأثيرها على الرئتين، أن "استخدام المنظفات السامة في منزلك مرة واحدة فقط في الأسبوع يمكن أن يضعك في منطقة الخطر".
وقارن الباحثون بين رئتي من يستخدم منظفات منزلية شائعة، ورئتي من يدخن السجائر لفترة طويلة، ووجدوا أن "تلف الرئة في الحالتين كان متقاربا.
منظفات منزلية سامة:
– الكلور أو سائل التبييض، الذي تسبب أبخرته الأعراض السابقة نفسها، كما قد يؤدي ابتلاعه إلى إصابة المريء وتهيج المعدة والغثيان والقيء.
– تصيب المبيدات الحشرية بالغثيان والصداع والدوخة، ويتطلب غسل اليدين بالكثير من الماء والصابون بعد استعمالها، والتأكد من عدم وصولها للطعام أو مناشف السفرة أو أدوات المائدة.
– تسبب منظفات غسيل الصحون الأوتوماتيكية أو اليدوية تهيج وحروق للجلد لاحتوائها على الفوسفات، وقد تكون سامة إذا ابتلعت، لذا يجب ارتداء قفازات اللاتكس عند استعمالها.