شارك خبراء ليبيون في ورشة عمل أفريقية السبت، تحت عنوان “مراقبة الأرض للتطوير المستدام.. الربط بين العلوم والتكنولوجيا والتشريعات”، ينظمها مرصد “الصحراء والساحل” بتونس.
وتتناول الورشة، التي تضم خبراء من الدول الشركاء للمرصد بشمال أفريقيا (مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الدول الأفريقية، استخدام التقنيات الفضائية لمواجهة التحديات الطبيعية وتحقيق أجندة 2063.
وشارك مركز الاستشعار عن بعد في الورشة عبر مديره أكرم الكاسح، حيث قدم عرضا حول “طرق استدامة استخدام المنصات والعلوم الحديثة بشمال أفريقيا للمحافظة على الموارد الطبيعية”. كما شارك المهندس عبدالرؤوف الحمدي بتجربته في استخدام منصة “المسبار” في الدراسات الزراعية.
وتحدث مدير جامعة طرابلس المكلف خالد غومة عن “استخدام أدوات علوم الأرض في مراقبة تدهور الأراضي”، مستعرضا تجارب بعض الكليات في هذا المجال.
وقدم عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة في طرابلس بشير نوير عرضا حول “دور التقنيات في مجال الزراعة الحديثة”، وتجارب ناجحة في استخدام المنصات الجيومكانية لمراقبة المحاصيل الزراعية وإدارة الموارد المائية في الزراعة.
وتمثل المشاركة أهمية نتيجة تبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأفريقية في مجال استخدام التقنيات الفضائية لمواجهة التحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التعاون بين الدول في هذا المجال، ورفع كفاءة وقدرات العناصر الليبية في مجال الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.