اعترف جندي أمريكي بقتل 16 مدنياً أفغانيا في هجوم نفذه في قندهار جنوب أفغانستان العام الماضي .
وأقر الجندي" روبرت بيلز" بأنه غادر موقعه العسكري في اقليم قندهار الافغاني في مارس 2012 واطلق النار على مدنيين عزل أغلبهم من النساء والاطفال في هجمات على منازل ذويهم ،معترفاً بأنه لم يكن هناك أي مبرر لما فعله.
وكان محامي الدفاع جون هنري براوني قد ذكر مؤخراً أن موكله يعتزم الاعتراف بذنبه في قتل 16 مدنياً أفغانياً مقابل عدم الحكم عليه بالإعدام ووافق ممثلو الادعاء على ألا يطلبوا عقوبة الاعدام في مقابل ان يقر الجندي بانه مذنب بتهم القتل التي وجهت اليه. يشار إلى ان بايز، وهو جندي أمريكي من قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) فتح النار في مارس 2012 على مدنيين أفغان بإقليم قندهار،مما أسفر عن مقتل 16 مدنيا بينهم 9 أطفال وثلاث نساء.