قالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن أكثر من مليون شخص نزحوا في ميانمار منذ الانقلاب العسكري، العام الماضي.
وقالت "اليونيسف" في بيان أمس إنه منذ الانقلاب وحتى الشهر الماضي، نزح ( 1017000) شخص داخليًا، وأن أكثر من نصف الذين أجبروا على الفرار موجودون في منطقة ساغاينج شمال غربي البلاد التي شهدت بعض أعنف المعارك ، مشيرة إلى أن هناك "تحديات كبيرة" أمام إيصال المساعدات الإنسانية في المنطقة .
وفي وقت سابق، قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن قادة المجلس العسكري في ميانمار الذي أمروا بقصف مدرسة هذا الشهر ما أسفر عن مقتل 12 طفلا، قد يكونون مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب.
وذكر المحققون أن تقارير عديدة تشير إلى أن المدرسة تعرضت لهجوم استمر عدة ساعات، الأول بالصواريخ والرشاشات من مروحية، تبعه هجوم مشاة.
وقالت آلية التحقيق المستقلة في ميانمار التابعة للأمم المتحدة في بيان، إن هجوم 16 سبتمبر/ أيلول بقرية ليتيت كوني في منطقة ساغاينج الشمالية الغربية "قد يعتبر جريمة حرب والقادة قد يتحملون المسؤولية الجنائية".
وأوضحت الآلية التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2018 لجمع الأدلة على أخطر الجرائم الدولية ، إنها تعمل على "تقييم المسؤولية الجنائية" عن الهجوم.