تستعد فرنسا لتطبيق أداة جديدة لحرب المعلومات في إفريقيا لمواجهة نفوذ موسكو، ويتضمن هذا الاستعداد إنشاء العديد من فرق العمل منها ما هو داخل وزارة الخارجية وأخرى داخل وزارة القوات المسلحة .
وأوضح موقع "افريكا انتليجنس" القريب من دوائر الاستخبارات الخارجية الفرنسية ان السلطات الفرنسية من المنتظر ان تستفيد من خدمات القطاع الخاص في مجال "حرب المعلومات.
يذكر أن فرنسا اتجهت الى هذا التطبيق في اعقاب الانقلاب العسكري في أغسطس من العام 2020 ، الذي جاء بالجنرال " أسيمي غويتا" المدعوم من الاتحاد الروسي ، على رأس السلطة بباماكو.
وتتهم فرنسا وحلفاؤها السلطات المالية بالاستعانة بخدمات مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية الخاصة ، لكن الحكومة المالية تنفي ذلك وتتحدث عن تعاون قديم بين دولتين .