استحدثت الولايات المتحدة مراكب مسيّرة "بعد الطائرات المسيرة بدون طيّار" وذلك (بهدف تعزيز الوعي بالمجال البحري الشاسع ، وتعزيز عامل الردع ، ولتحقيق رؤيتها لمياه آمنة ومستقرة في منطقة الشرق الأوسط ، وفق قائد الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين .
ويشكل أسطول المسيّرات البحرية العائمة، الذي أعلنت عنه أمريكا مطلع هذا العام، جزءاً لا يتجزأ من مشروع «رقمنة البحار»، إلى جانب الطائرات من دون طيار، والمركبات المسيّرة الغائصة تحت سطح البحر .
ومن مقر غرفة القيادة في «فرقة العمل 59»، قال المتحدّث باسم الأسطول الخامس القائد البحري "تيموثي هوكينز" المتواجد بمنطقة الخليج في تصريحات صحفية : ان (البحرية الأميركية، بالتعاون مع حلفائها الإقليميين والدوليين تقترب من تحقيق ثورة تكنولوجية في مجال المسيرات البحرية العائمة بالشرق الأوسط) .
أما قائد ، نفس الأسطول الخامس الأمريكي ، نائب الأدميرال براد كوبر، فأوضح أن (الطائرات دون طيار تُستخدم منذ 20 عاماً، والمسيّرات تحت سطح الماء منذ 10 سنوات، بينما المركبات المسيّرة العائمة فوق سطح الماء فلم يبدأ العمل بها إلا قبل نحو سنة واحدة) .
وأضاف : (نعتقد أن هناك قيمة مضافة لوضع عدد أكبر من الأعين في المياه، بهدف تعزيز الوعي حول ما يحصل في البحار المحيطة ، وعدة شاشات منتشرة في غرفة القيادة تراقب حركة الملاحة، وتحلل البيانات التي تصلها من المركبات المسيّرة، وتتحقق من الأنشطة البحرية) .