عبرت منظمات دولية عن قلقها إزاء الوضع داخل مدينة القصير بمحافظة حمص التي تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية، وبين قوات المعارضة .
وقالت منسقة الاغاثة بالامم المتحدة فاليري آموس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي في بيان مشترك "نحن قلقون للغاية من تقارير تفيد بأن الآلاف من المدنيين محاصرون وسط القتال العنيف الذي عصف ببلدة القصير السورية المحاصرة".
وأضاف البيان أن ما يصل إلى 1500 جريح في حاجة ماسة إلى الإجلاء الفوري لتلقي العلاج الطبي الطارئ، وأن الوضع العام في مدينة القصير يبعث على اليأس".
ودعا البيان جميع الاطراف في البلدة إلى وقف فوري لإطلاق النار من اجل السماح للمنظمات الإنسانية بإجلاء الجرحى وتقديم العلاج والامدادات. وفي بروكسل، قال متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي في بيان إن اشتون تشعر "بقلق عميق إزاء استمرار القتال" في القصير ، والذي "خلف العديد من المدنيين في وضع حرج للغاية". في الاثناء قال مصدر أمني لبناني أمس السبت إن ما لا يقل عن 20 صاروخا أطلق من سوريا سقطوا في مناطق داخل الحدود اللبنانية، مما أجبر السكان على الهروب من منازلهم.