حذَّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تدهور النظام الصحي في غزة بسبب أوامر الإخلاء المتكررة التي تصدرها قوات الإحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من صعوبة حصول الأشخاص الذين نزحوا بشكل متكرر على الخدمات الأساسية.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العاملين في المجال الإنساني في غزة ما زالوا يواجهون مخاطر هائلة على سلامتهم الشخصية، بما في ذلك قافلة الأونروا التي تعرضت لإطلاق النار من قبل قوات الإحتلال مؤخراً.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" في بيان اليوم الثلاثاء: إن دير البلح وخان يونس مكتظتان بالفعل وتعانيان من محدودية الخدمات ومساحات الإيواء المتاحة، مضيفا أن "توجيهات الإخلاء الصادرة تشمل المناطق الواقعة في الجزء الشرقي مما صنفه الإحتلال على أنه منطقة إنسانية"، مبينا أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أيضا أن سكان غزة ما زالوا يواجهون نقصا حادا في المياه.
وأشار "دوجاريك "، إلى أنه "في الفترة ما بين 8 و21 يوليو، بلغ متوسط إمدادات المياه اليومية في القطاع حوالي 90 ألف متر مكعب، وهذا حوالي ربع الكمية المنتجة قبل أكتوبر العام الماضي".
وأكد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، ونقص الكهرباء، وشح الوقود وقطع الغيار والكلور.. ما زالت تعيق إنتاج المياه وتنقيتها.