قال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن الدولي أخفق، الجمعة في الاتفاق على بيان يهدف إلى دفع المجلس العسكري في بورما إلى اتخاذ خطوات نحو حل سلمي للأزمة التي لا تزال تهز البلاد.
وحسب التقارير الاخباؤيى تبادلت الصين وبريطانيا التي صاغت النص الاتهامات بشأن المسؤولية عن فشل المفاوضات التي استمرت طوال، الجمعة، خلال اجتماع مغلق للمجلس حول الملف البورمي،
واوضحت التقاريرأن لندن رأتأن ما تطلبه الصين “مبالغ فيه” ما أدى إلى التخلي عن النص، لكن بكين قالت إنه لم يتبق سوى “اختلاف طفيف تجاوزه ليس مستحيلًا” قبل التوصل إلى اتفاق، كما ذكرت ناطقة باسم البعثة الدبلوماسية الصينية لدى الأمم المتحدة.
ويقترح النص الأول أن يعرب مجلس الأمن عن قلقه العميق إزاء «التقدم المحدود» في تنفيذ خطة من خمس نقاط حددتها منذ أكثر من عام رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) لإنهاء الأزمة. كما يدعو إلى اتخاذ إجراءات لتطبيق خريطة الطريق هذه.
وقالت البعثة الصينية إنها اقترحت استخدام عبارة «تقدم بطيء» بدلاً من «محدود». وقالت الناطقة باسم البعثة إن «صياغتنا واقعية لكنها أقل تعاليًا» وعدم التوصل إلى اتفاق «مؤسف فعلًا».