قررت أوكرانيا الليلة الماضية، تعليق تدفق الغاز المار بأراضيها عبر نقطة عبور تنقل ما يقرب من ثلث الوقود المنقول من روسيا إلى أوروبا، ملقية باللوم على موسكو بهذه الخطوة، قائلة إنها ستنقل التدفقات إلى مكان آخر.
ولا تزال أوكرانيا طريقا رئيسيا لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا حتى بعد العملية الروسية على أراضيها.
وقالت شركة جتسو، التي تشغل نظام الغاز الأوكراني، إنها ستوقف الشحنات عبر طريق سوخرانيفكا اعتبارا من اليوم الأربعاء، معلنة حالة "القوة القاهرة"، وهي بند يُفعًل عندما تتعرض شركة ما لشيء خارج عن إرادتها.
وقالت شركة غازبروم، التي تحتكر صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، "من المستحيل تكنولوجيا" تحويل جميع الأحجام إلى نقطة ربط سودجا، على مسافة أبعد إلى الغرب، مثلما اقترحت جتسو.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "جتسو" سيرجي ماكوجون، لرويترز، إن القوات الروسية بدأت في نقل الغاز عبر أوكرانيا وإرساله إلى منطقتين انفصاليتين تدعمهما موسكو في شرق البلاد.
وقالت الشركة إنها لا تستطيع العمل في محطة ضغط الغاز في نوفوبسكوف، بسبب " تدخل القوات الروسية في العمليات الفنية"، مضيفة أنها يمكن أن تحول مؤقتا كميات الغاز المتأثرة إلى نقطة ربط سودجا الواقعة في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وقالت شركة غازبروم إنها تلقت إخطارا من أوكرانيا يفيد بأنها ستوقف نقل الغاز إلى أوروبا عبر خط الربط الكهربائي سوخرانيفكا اعتبارا من الساعة السابعة صباح اليوم الأربعاء.