أعلن حلف شمال الأطلسي ( ناتو ) عن إطلاقه مناورات واسعة النطاق في النرويج ، في الـ14 من مارس الجاري ، لاختبار قدرته في الدفاع عن بلد عضو في الحلف يتعرض لعدوان خارجي.
ويشارك في المناورات نحو 30 ألف عسكري و200 طائرة وحوالي خمسين بارجة من 27 دولة ، وستساعد الجيوش الغربية في أن تكون أكثر صلابة في القتال في البرد القارس برا وبحرا وجوا، بما في ذلك بالمنطقة القطبية الشمالية.
وصرح وزير الدفاع النرويجي " أود روجر إينوكسن " لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "التدريب مهم للغاية لأمن النرويج والحلفاء" .. مشيرا إلى أنه "لا ينظم بسبب العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، ولكنه يكتسب أهمية إضافية بسببها".
وتشارك السويد وفنلندا أيضا في المناورات ، التي تستمر حتى الأول من أبريل ، وهما دولتان غير منحازتين رسميا ، ولكنهما شريكتان تزدادان قربا من حلف الأطلسي.
وقال وزير الدفاع النرويجي "لا يوجد حاليا تهديد عسكري واضح ضد حلف شمال الأطلسي أو الأراضي النروجية ، لكن الوضع في أوروبا لم يكن متقلبا بهذه الدرجة منذ فترة طويلة".
ولتجنب أي التباس ، تم إخطار موسكو على النحو الواجب بهذه المناورات ذات الطبيعة "الدفاعية البحتة"، وستظل على مسافة من روسيا متفق عليها.