جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أمس الأحد، رفضه تسليم السلطة إلا لحكومة منبثقة عن انتخابات برلمانية أو رئاسية جديدة.
واتهم رئيس الحكومة، في كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي الثالث لهذا العام، مجلسي النواب والدولة بمحاولة خلط الأوراق للتمديد لولايتهم مرة أخرى من خلال فرض واقع سياسي جديد، بدءا بإغلاق المحكمة الدستورية ثم محاولة فرض حكومة موازية رغم عدم توافق كافة الأطراف.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أن خارطة طريق حكومته لازالت قائمة ولها كامل الشرعية المنبثقة عن اتفاقات جنيف والحوار السياسي ومؤتمر باريس والمجتمع الدولي ومجلس الأمن.
ورحب "الدبيبة" بمقترح الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة لإيجاد قاعدة دستورية تمهد للانتخابات القادمة، مؤكدا أن حكومته ستسير في أي اتجاه من شأنه الذهاب إلى الانتخابات الخيار الديمقراطي الذي ينتظره الليبيون منذ سنوات.
ودعا رئيس الحكومة، الوزراء في حكومته، إلى الاستمرار في عملهم وعدم الإنصات للشائعات وخدمة المواطنين، واتخاذ قراراتهم بجرأة وشجاعة والمحافظة على أموال الشعب.
وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى أن هناك تأييد على المستوى الدولي لموقف حكومته الرافض للمراحل الانتقالية والمطالب بالانتخابات وهو ما أبلغه به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاتحاد الأوروبي وعدد من رؤساء الدول والحكومات الصديقة.