قالت الرابطة المركزية لمصففي الشعر الألمان إن زيت الأفوكادو يعد بمثابة سر صحة الشعر وجماله، لما يزخر به من مواد فعالة قيّمة.
وأوضحت الرابطة أن زيت الأفوكادو يعمل على تغذية الشعر وحمايته؛ بسبب غناه بالفيتامينات مثل A وB وD وE، والمعادن مثل البوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميجا 3 والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.
وبفضل هذه التوليفة المتفردة من المواد الفعالة يعمل زيت الأفوكادو على ترطيب فروة الرأس الجافة، كما يساعد في تهدئة فروة الرأس المتهيجة.
ويمد زيت الأفوكادو الشعر بالعناصر المغذية، ومن ثم يساعد على نموه وزيادة كثافته، كما أنه يرطبه ويحميه من التقصف والتساقط ومن المؤثرات البيئية الضارة، فضلا عن أنه يمنحه ملمساً ناعماً كالحرير ولمعاناً جذاباً يأسر الألباب.
وللاستفادة من هذه المزايا الجمالية، يمكن استخدام زيت الأفوكادو لعمل ماسك للشعر طوال الليل، ثم شطفه في الصباح الباكر بواسطة شامبو لطيف.
كذلك يعد زيت الأفوكادو من أفضل المواد الطبيعية التي تقدم العديد من الفوائد للبشرة، حيث يدخل في تحضير العديد من منتجات العناية بالبشرة، خاصة تلك التي تُعطيها الرطوبة والنعومة الفائقة.
ويمكن وضع زيت الأفوكادو على البشرة مباشرةً، وتدليكها به، أو خلطه مع أحد المنتجات.
ويعد زيت الأفوكادو مثالياً لبشرة المرأة المتقدمة في العمر، حيث إنه غني بالفيتامينات التي تعمل على تنشيط أيض الخلايا وتساعدها على التجدد، ومن ثم القضاء على التجاعيد.
وبفضل هذه الفيتامينات يعمل زيت الأفوكادو أيضا على ترطيب البشرة الجافة ويمنحها ملمسا مخمليا، فضلا عن أنه يمتاز بتأثير مضاد للالتهابات، ما يجعله سلاحا فعالا لمحاربة البثور والشوائب، ومن ثم التمتع ببشرة نقية تشع نضارة وحيوية.
لكن في المقابل، لا يحبّذ استخدامه بكثرة لأصحاب البشرة الدهنية، نظراً لكمية الدهون العالية التي يحتوي عليها، والتي تعطي نسبة عالية من الرطوبة للبشرة، والتي هم في الغالب في غِنى عنها.