سجلت جرائم الكراهية في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ 12 عاما، مع إبلاغ أكثر من 10 آلاف شخص عن جرائم تتعلق بالعرق أو الميول والتحولات الجنسية أو المعتقدات الدينية أو الإعاقة خلال 2020 .
وازدادت جرائم الكراهية في الولايات المتحدة منذ عام 2014 ، حسب تقرير رسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي" صدر يوم الاثنين الفارط الذي خلص ، إلى أن عدد الجرائم المبلغ عنها ضد الأمريكيين السود والآسيويين على وجه الخصوص قد ارتفع العام الماضي ، حيث ارتفعت البلاغات بنسبة 40٪ و70٪ بين المجموعتين، على التوالي، وكان السود هم المجموعة الأكثر استهدافا بشكل عام .
وتم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حادثة جنائية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2020، وهو أكبر عدد منذ عام 2008، والذي شهد 7783 حادثة.
ونظرا لأن مجموعات إنفاذ القانون ليست مفوضة بتقديم بيانات جرائم الكراهية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، فمن المحتمل أن تكون الأرقام الواردة في التقرير السنوي أقل من العدد الحقيقي .
بالإضافة إلى ذلك، قد يختلف المدّعون العامّون المحليون في ما يعتبر جريمة كراهية .
وجاء الارتفاع الحاد في الجرائم التي استهدفت الأمريكيين الآسيويين العام الماضي تزامنا مع تفشي فايروس كورونا المميت "كوفيد-19" بالولايات المتحدة. وأبلغ عن 274 جريمة ضد أولئك المنحدرين من أصل آسيوي .
وربط نشطاء تصاعد الهجمات ضد الآسيويين بمحاولات إلقاء اللوم عليهم في انتشار الفيروس .