نظمت إدارة الصناعات التقليدية بالتعاون مع مكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة، الأربعاء 7/7، معرض الصناعات التقليدية والحرف اليدوية للمرأة الحرفية.
وشارك في المعرض بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية 13 مشاركًا يمثلون جمعيات ومؤسسات ومنظمات وأخرى شخصية.
وشملت العروض منتجات الصناعات السعفية والصوفية والأشغال اليدوية والأزياء التقليدية والنحت على الخشب والخزفيات والبخور والحلي والفضيات.
وفي جولة بالمعرض عبر معالي وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد عبدالسلام عبدالله اللاهي عن كامل تقديره للحرفيات والحرفيين المشاركين في المعرض، منوهًا إلى دور الصناعات التقليدية وأهميتها في دعم المجتمعات المحلية، وترسيخ الشعور بالإنتماء وتعزيز الهوية الوطنية، باعتبار أن الصناعات التقليدية تمثل إرث ثقافي وحضاري يعبر عن تراكم الخبرة وأفكار الأجداد وبراعتهم في استغلال المواد الأولية من البيئة المحيطة وتطويعها لخدمتهم وخلق بيئة مناسبة للحياة.
كما أشار معالي الوزير إلى أهمية تطوير هذا المجال الحيوي، وبما يواكب متطلبات الحياة المعاصرة، والحفاظ على تفاصيل ومفردات منتوجات الصناعات التقليدية والحرف التقليدية المعبرة عن الهوية المحلية.
وواكب مناشط المعرض عدد من الزوار، والمستثمرين ورجال الأعمال والتخصصين في مجال التسويق والترويج، ومديري مكاتب السياحة بالمناطق.
وأكد مدير إدارة الصناعات التقليدية السيد ناصر البريكي بأن المعرض يهدف إلى إكساب المرأة مهارات الدخول أكثر إلى سوق العمل، وربطها مع شبكات الإنتاج والترويج والتعريف بمنتجاتها، وخلق منصة لتبادل الآراء والتكامل والشراكة بين الحرفيات، ومجاراة لنداء منظمة الأمم المتحدة باعتبار سنة 2021 عامًا للمرأة.