بدأت صباح السبت بطرابلس فعاليات المؤتمر العلمي لأطباء العيون تحت شعار ( بصر أفضل بأمل أكبر ).
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وزير الصحة الدكتور " علي الزناتي" ورئيس مجلس التخصصات الطبية ومدير عام مستشفى العيون بطرابلس الدكتورة " رانيا الخوجة" بمشاركة نخبه من اساتذة وأطباء العيون من كافة المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى ليبيا.
وأكد وزير الصحة الدكتور "على الزناتي " على أهمية مشاركة أطباء العيون في فعاليات هذا المؤتمر ودورهم الكبير في تطوير وتحسين الخدمات الطبية في ليبيا.
واوضح الوزير في تصريح خص به مندوب وكالة الانباء الليبية، أن هؤلاء الاطباء هم العيون الساهرة ونحن فقط داعمين للمحافل والمؤتمرات العلمية وأي مخرجات او توصيات تصدر عن هذا المؤتمر ستكون وزارة الصحة راعية لها .
وأضاف لقد حرصنا منذ تولي مهام وزارة الصحة ان نوطن العلاج في الداخل لان قضية العلاج في الخارج اصبحت مكلفة واستغلت بالشكل الخطاء واستفاد منها تجار الازمات والحروب سواء من داخل ليبيا أو خارجها .
وقال وزير الصحة في تصريحه لـ (وال) نحن لدينا خبرات وعقول بشرية ممتازة تفوق كل دول العالم وخاصة اطباء في مجال العيون قادرين على انجاز اكتر من 90 في المئة من عمليات العيون المختلفة وهذا شيء ممتاز.
وأشار الى انه تم تشكيل لجنة لتوطين أمراض العيون في الداخل مكونة من مختلف مناطق ليبيا مهمتها الوصول الى آلام الناس وتحميهم من العلاج في الخارج.
واختتم وزير الصحة تصريحه بالقول نحن نبحث عن شريك حقيقي من القطاع الخاص المنظم لانهاء معاناة المواطن وذلك بتوفير الاطقم الطبية والطبية المساعدة الماهرة لمساعدة المواطن في العلاج داخل ليبيا.
وستلقى خلال المؤتمر العلمي العديد من المحاضرات حول طب العيون وعرض ومناقشة اهم التخصصات الطبية الحديثة في مجال تجميل العيون والشبكية والقرنية والمياه البيضاء والزرقاء.
كما سيتناول المؤتمر العديد من الاوراق البحثية في مجال الاخطار البصرية بالليزر والقرنية المخرطية والمياه البيضاء والمياه الزرقاء والحول في الاطفال،
وتم خلال الجلسة العلمية الاولى للمؤتمر عرض رسالة علمية بشأن تطور علاج اختلالات الشبكية للأطفال " الخدج "وهم الذين ولدوا قبل أكثر من ثلاثة اسابيع من موعد الولادة الطبيعي".